للرعاة وهم يرجعون مساء
تشوق صب ومغترب
يشربون الاصيل نبيذا
ويستذكرون حكايا عن النحل
يستسلمون لغنج الصبايا
خطرن امام الشياه
تتعتعهم سورة الطرب
ينقشو ن على الافق اللازوردي احلامهم
سنة بين ورد وماء
على طيف للحبيبة
قد عز في الطلب
يعطفون على صبارة مهملة
فتقت زهرها عنوة ضد منحى الزمان
وتلفهم حالمين بخبز وماء
ثورة اللغب
كم عزفنا على وتر الماء اغنية لهم
ونثرنا فوق اثارهم زهور القرنفل مائسة
كم دخلنا سكينتهم
راكبين على مهرة القصب
كلما وسوس الماء نذكرهم
قادمين وقدطاولت هامهم قبة السحب
وكمايتسلل وهم الى ذهننا
يدخلون الحميمي فينا
صلاة الشتاء
فرحة الطفل بالسيل
يكتب سيرته بجرافة تبن وماء
يتقفىخطى الحلزون يسير الهوينا
الى جحره في المساء
هده نوء اذاراو وطاة السغب
للرعاة وهم يرجعون مساء
مديح سيبقى في مدى الحقب
تستحيل العصا الفا
في حمام يحط على ربوة السلم في حربنا
لنواصل هذا المسير الاخير
الى ريح صنهاجة
ونؤرخ ثورة منتظر ضل عن دربنا
لانفكر في الياسمين الذي يتدلىذهبيا
على نافذة البحر في حلمنا
ونميل الىطلحة كي نودع قلبنا
في اخضرار عقيصتها
فاحفظي سرنا بيننا
من جناح الفراشة
من نعيب الغراب الذي مات في دارنا
واذكري اسف الرائحين على سعف النخل
حين استعدوا لهذا الرحيل
لم يمروا علينا كي نودعهم
اثروا ان يمروا بلا اثر
رافضين كلام التنائي الطويل
كتبوا فوق خروبنا
ما تاتى لهم من وصايا ومروا
لم نات من الهندباء لكي نمدح الريح
فعلى درب ماو
تنبت المدن منجحيم الصفيح
وارى الصيرمي هناك يجادل
دنياي ليستسواي
منتهاي قافيتي نجمتي او سماي
فلاعش في صهيل الحصان
اتلو على اليمام نشيدي
اعبر رؤياي
فافني تبشر شعبي
بسقوط الحديد
وانتصار الجديد
وكاني ديونيزوس
سكرت على ايقاع ازنزارن وسرت
الى اقصى لذتي
وكاني ديونيزوس
سرت مختصراخمرتي
وشهدت زواج الحواس
لما عزفوا
اور اموت الكماض اسكا يكشم تيلاس
فاعزف اكوت على طنبورك
لحن الحياة
فالرعاة يلوذون بالنايات
لكي يستطيعوا الحياة