الضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاد
في تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Ciaa2010
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الى أُسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا في تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Ciaa2010
ادارة المنتدي في تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Ciaa2010



الضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاد
في تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Ciaa2010
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الى أُسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا في تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Ciaa2010
ادارة المنتدي في تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Ciaa2010



الضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمجلة الضاد 2011أحدث الصورالتسجيلدخولمن نحن؟

 جمعية الضاد لأساتذة اللغة العربية
 ترحب بآرائكم و اقترحاتكم عبر   
      البريد الإلكتروني:
ddaadd34@gmail.com
عرفهم من هو محمد رسول الله
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
مسلمة
في تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Vote_rcapفي تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Voting_barفي تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Vote_lcap 
المشرف
في تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Vote_rcapفي تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Voting_barفي تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Vote_lcap 
المختار السعيدي
في تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Vote_rcapفي تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Voting_barفي تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Vote_lcap 
هويدا الدار
في تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Vote_rcapفي تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Voting_barفي تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Vote_lcap 
الشاعر لطفي الياسيني
في تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Vote_rcapفي تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Voting_barفي تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Vote_lcap 
جمعية الضاد
في تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Vote_rcapفي تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Voting_barفي تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Vote_lcap 
أبو فيصل
في تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Vote_rcapفي تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Voting_barفي تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Vote_lcap 
مسلم
في تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Vote_rcapفي تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Voting_barفي تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Vote_lcap 
فاطمة الزهراء
في تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Vote_rcapفي تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Voting_barفي تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Vote_lcap 
لؤلؤة لامعة
في تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Vote_rcapفي تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Voting_barفي تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Vote_lcap 
سجل إعجابك

 

 في تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي لمفهوم الحرف والصوت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مسلم
عضو متميز
عضو متميز
مسلم


العمر : 61
نقاط : 9185
تاريخ التسجيل : 08/12/2011

في تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Empty
مُساهمةموضوع: في تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي لمفهوم الحرف والصوت    في تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  I_icon_minitimeالسبت مارس 24, 2012 12:08 pm



ان من أصل لعلم اصوات اللغة العربية هو الخليل ابن احمد الفراهيدي , ولا يمكن اعتبار ما قدمه علماؤنا القدماء من ابداعات مرتبطة بحقل الاصوات , علما للاصوات يالمقاييس الحديثة , اذا اردنا ان نصل الى شئ ما في هذا الموضوع , لا ينبغي علينا ان ننفخ في انفسنا لكي ينوب عنا هذا التراث العظيم , ينبغي ان ننظر اليه كما هو بما قدم لنا من معطيات ايجابية واخرى سلبية . ان ابن جني مثلا يمكن اعتابره مؤسس علم الاصوات العربي , بسبب التنويعات التي قدمها والموضوعات و الطرائق , ثم التجقيق في اصوات العربية وجحقائقها , لكن هذا غير كاف وانما هو منطلق .
لا يخلو التراث العربي من هنات , و لكن ايضا لا يخلو من اشارات هائلة وقوية تتعدى علم الاصوات في الزمن الحديث . طرحت هذا الموضوع بسبب اهميته , كيف سنستطيع الوصول الى الحقائق العلمية , دون جهد مشترك ولقد وجب علينا النظر الى الخطأ بمنظور و مصطلح ( العائق الابستيمولوجي ) , حين يتعلق الامر باصوات اللغة العربية على الخصوص , نحن اولا امام اجساد فيزيائية وحركات عضوية يمكن ضبطها بوسائل متعددة , القارئ لا ينبغي ان ينسى هذا العمل , هذا موضوع ممكن , على خلاف القراءة البلاغية والنحوية والدلالية , حيث يمكن استحضار التراكم المعرفي الذي يحتضنه التراث الصوتي و مخ الانسان .مر علم الاصوات الحديث عند العرب بمرحلة التتلمذة سواء من خلال التراث او من خلال الغرب , لكننا لا نجد ولو بحثا واحدا علميا يقيم هذه المرحلة بمحاسنها ومساوئها , نقطة اخرى تجد الباحث العربي في تحليله للتراث الصوتي غير قادر على استقراء هذا التراث و استنطاقه على حقيقته , نقطة ثالثة هناك عجز للباجثين امام هذا التراث , ينسى الباحث ان الزمن ليس هو الزمن , وان لديه منطلقات هي الداني وابن جني والفرابي وابن سينا وابن حيان وغيرهم , هي ليست الا منطلقات وليست مسلمات علمية ومعرفية , يتعامل معها الباحث على اساس انها مسلمات لا تناقش ولا يرد عليها ولا تتم مناقشتها وتحليلها, وهو من خلال كل ذلك لا يفصل بين علم الاصوات الحديث من جهة و النتائج التي قدمتها الدراسات الصوتية القديمة من خلال علم القراءات واللهجات وعلى الخصوص علم التجويد من جهة ثانية , الباحثون العرب يخلطون بين النتائج التي جاءت كتنظيرات وقواعد علمية لاصوات العربية من خلال علم التجويد الذي ظهرت قواعده اساسا في القرن الرابع وعلم الاصوات الحديث ونتائجه دون ادنى تدقيق فيما يعتقدونه ويحققونه , نقطة خامسة لم يميزوا سواء في القديم او الحديث بين تلك النتائج والحقل العلمي الذي انطلقت منه ودارت فيه , كل الدراسات الصوتية دارت في فلك القران الكريم واللهجات و القراءات , فاصبحت عندنا قواعد راسخة ومنطلقات لا تناقش , وهذا خطا علمي , لان لغة القران هي العربية ولكن القران الكريم ليس هو كل العربية وانما يتضمن اصواتها وحروفها , ثم ننتقد التصور الذي تتم الانطلاق منه , نحن ننطلق او انطلقنا من مادة جاهزة من كلام العرب , قارآنا كريما وحديثا كريما وقراءات ولهجات , يعني ننطلق من ما سماه سوسور الكلام , ونترك البعد العلمي لعلم الاصوات , مما تكون النتائج معه غير صحيحة . فلنترك لعلماء التجويد والقراءات واللهجات , اعمالهم ونتائجهم العلمية وقواعدهم التي استنبطوها , ولننظر الى الموضوع نظرة علمية اخرى من خلال لغة عربية معيارية معروفة لدى الجميع ومن خلال منهج اخر , بالطبع وجب علينا الاستفادة من معطيات التراث القديم وليس التقوقع في جبته وداخله , وهذا بالضبط مفهوم الحداثة والتحديث المفيدين . نحن هنا لا نسعى الى تهديم التراث الصوتي العربي القديم , بل انسعى الى قراءته من جديد واعادة بنائه من وجهة نر علم الاصوات اي الاجتهادات التي توصل اليها الانسان في الزمن الحديث , وليس من وجهة نظر علم التجويد , هذا يتطلب منا اعادة النظر في المصطلحات والمفاهيم والتصور العلمي والحقائق الصوتية .
لا يجب علينا في البداية مناقشة وتحليل قضايا مثل التنغيم والنبر والتقطيع الصوتي و التطريز ... الخ , المهمة الاولى التي ينبغي الوقوف عليها هي ضبط النظام الصوتي العربي , اي ي نظام اصوات اللغة العربية , النقطة الثانية هي الوصول الى تحديد علمي لمفهوم الوحدة الصوتية من داخل اللغة العربية و ليس من داخل اللغات الاخرى او البحوث العلمية الاخرى , او ما قدمته الحضارات الاخرى , واني لاجد الكثيرين يعتقدون مع انفسهم انهم فعلا توصلوا الى مفهوم الفونيم او الوحدة الصوتية او الحرف او الصوت اللغوي , وهذا خطأ فالذي حصل اما انهم نظروا اليها من منظور علم الاصوات العربي القديم واما من خلال معطيات علم الاصوات الحديث وهو نفسه على خطأ وفي الاولى غير واضح بل لا يعلم الكثرون اين ورد تعريف الفونيم عند القدماء , ان من اقترب بشكل جيد و لكن غير واضح من تحديد مفهوم الفونيم هو ابن جني وليس كورناي ولا بانيني الهندي ولا ارسطو ولا سوسور او مارتني ولا تشومسكي وهالي ... أعلم ان هذا كلام جديد على الساحة الصوتية واعلم ان له ابعاده ونتائجه على المستوى البحث العلمي الصوتي والنحوي والصرفي والدلالي اي انه سيغير في الكثير من المعطيات العلمية وسيغير من وجه اللغة العربية , لكني اعلم ايضا , ان هناك عوائق معرفية كثيرة وجب تجنبها او علاجها , وسنكون باذن الله السباقين في هذا المجال .وهو حقل له ماله وعليه ما عليه في علوم اخرى لعل اقلها علم الحوسبة وعلم الجهاز العصبي في علاقته باللغة ( اللسانيات العصبية ). نحن لسنا امام موضوع من الوزن الخفيف , نحن اذا ما توصلنا الى نتائج علمية صحيحة من خلال اللغة العربية , سنكون فعلا قد خلقنا قفزة معرفية نتجاوز بها معطيات العلم الغربي , واعلم ان هذه القفزة لن تتحقق الا من خلال التراث العربي القديم .
الكثيرون لا يعلمون الفرق بين الحرف والصوت , ولا يعترفون بذلك وهذا الاعتراف هو مقدمة العلم والمعرفة , ومن يدعي غير هذا يكون قد وضع عراقيل متعددة امام البحث العلمي الجاد في هذه القضية , كان القدماء رغم الجهد الذي يبدلونه يقولون في النهاية ( والله اعلم ) وهي فعلا علامة المعرفة والعلم والتواضع المعرفي امام قدرة الخالق . هي في الحقيقة ما ينبغي ان تكون المقدمة و الخاتمة .
فما الفرق بين الحرف والصوت وما هو الحرف وما هو الصوت اللغوي ؟؟؟ فلنبدا في التفاعل مع هذه القضية المهمة , دون حساسيات يضرب لها الحساب في فراغ لا نهائي وغير مجد , فهل نحن فاعلون ؟؟؟؟

تنوير

وجب التذكير اخيرا , انه لم يكن عند العرب علم اصوات مستقل بذاته في القديم . وعليه نبني اجتهادنا وتحليلاتنا ونتائجنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلم
عضو متميز
عضو متميز
مسلم


العمر : 61
نقاط : 9185
تاريخ التسجيل : 08/12/2011

في تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  Empty
مُساهمةموضوع: رد: في تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي لمفهوم الحرف والصوت    في تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي  لمفهوم الحرف والصوت  I_icon_minitimeالسبت مارس 24, 2012 12:31 pm



النص الاصلي : (

1- يقول ابن جني : ( وسبيلك اذا اذا أردت اعتبار صدى الحرف أن تأتي به ساكنا , لا متحركا , لان الحركة تقلق الحرف عن موضعه ومستقره , وتجذبه الى جهة الحرف الذي هي بعضه , ثم تدخل عليها الهمزة مكسورة من قبله لان الساكن لا يمكن الابتداء به , فنقول ( اك ) و ( اف ) و ( اج ) ( في هذه الامثلة الصوت الاول هو الهمزة مكسورة والصت الثاني سكان في الامثلة الثلاثة عند ابن جني ) ( كتبنا هذا الكلام لاننا لا نملك محرك لتشكيل الحروف ) ..... وكذلك سائر الحروف .)
2- ذهب الخليل في استعماله لكلة الحرف للدلالة على ( ارادة الصوت ) , فكانت الاصوات عنده هي الحروف الذلق .... ( كتاب العين ج 1- ص, 57 -58 . ( لا املك المتن من أصله .)

3- قال ابن جني : ( واذكر ايضا ما كان من الحروف في حال سكونه له مخرج ما , فاذا حرك اقلقته الحركة و ازالته عن محله في حال نقله مما يبقى بعد ذلك من الصحة على قديم حاله ) سر صناعة الاعراب . ج 1 ( ص 3-4 ) يقول ابن جني : ( وسبيلك اذا اذا أردت اعتبار صدى الحرف أن تأتي به ساكنا , لا متحركا , لان الحركة تقلق الحرف عن موضعه ومستقره , وتجذبه الى جهة الحرف الذي هي بعضه , ثم تدخل عليها الهمزة مكسورة من قبله لان الساكن لا يمكن الابتداء به , فنقول ( اك ) و ( اف ) و ( اج ) ( في هذه الامثلة الصوت الاول هو الهمزة مكسورة والصوت الثاني ساكن في الامثلة الثلاثة عند ابن جني )

اذا اردنا الوصول الى الوحدة الصوتية عند القدماء وخصوصا عند ابن جني ,وجب قراءة اقواله بتركيز وتاني , ومقارنة تلك الاقوال ,واستمداد المعرفة الصوتية من بين اراء كثيرة متضاربة في السطح , مع تشذيب اللغة التي استعملوها , والتركيز على المصطلحات اللافتة , هنا وجب علينا الابتعاد عن المعطيات او النتائج الصوتية التي
توصلوا اليها ,و اعتبارها فقط تحليلات وآراء يمكن الاستفادة منها , مع الاخذ باهم مبدأ علمي قال به سوسور وهو ( اللسان ) اي نظام اللغة , ثم سكونية اللغة والنظر اليها في ذاتها ولذاتها , لو ركزنا على كل هذا سنصل الى نتيجة علمية حتمية , نستخلصها من بين السطور الصفراء .
يقول اين جني ( سبيلك اذا اذا أردت اعتبار صدى الحرف أن تأتي به ساكنا , لا متحركا ) ونتسائل ماذا يقصد بقوله ذلك ؟؟؟ الذي نعلمه كمنطلق واضح ان الصوت هو الذي يملك الصدى وليس الحرف لكنه قال ( صدى الحرف ) وهنا نبدأ البحث العلمي وكاننا امام مختبر . فهل للحرف صدى ؟ لن تجد جوابا مقنعا وتعتقد مع نفسك ان ابن جني اخطأ في التعبير او في استعمال المصطلح , واذا اعتقدت ذلك فانك ستنهزم اما الدرس الصوتي العربي بمجمله وليس فقط امام ابن جني , ان الصدى هو ترددات الصوت الفيزيائية في الفضاء لكن ابن جني لا يفصل في هذا , وحين تعود الى نص اخر , لا املكه هنا وهو للخليل ابن احمد الفراهيدي , تدرك جيدا كم كان ابن جني يحترم المنطلقات المتاصلة للمعلم الاول , حدث هذا الصدى لما كان الخليل رحمه ينفث الهواء من بين كفه لكي يصل الى طبيعة الحروف او اصوات العربية ومنها حركات اللغة العربية الضم والجر والنصب , ومن هذا العمل جاء قوله ان الحروف الاربع ( الالف والواو والياء والهمزة ) هي حروف هوائية , هذا الكلام وجب اخذه على محمل الجد , رغم ان سيبوية وابن جني يتبعه في ذلك وغيرهم قالوا ان الهمزة صوت لغوي له مخرج معين , لكن , الخليل نفسه عن طريق ابن كيسان قال ان الهمزة ذات مخرج حلقي في حين سكت سيبويه ولم يقل لنا ان استاذه الخليل اخطا في ذلك , فلا يعقل ان يخطأ سيبويه في هذا الموضوع ولو كان استاذه على خطا لقرر ذلك وذكره , ان الاضطراب في الراي او روايته لا يجب ان يلهينا عن الحقيقة الصوتية وانما هذا لن يبعدنا ويعمي ابصارنا عما رسمناه من مبادئ في البداية , من كل ذلك الضبط نصل الى نتيجة الى ان البعد الفيزيولوجي لاصوات اللغة العربية كان حاضرا بفاعلية في تحليلات القدماء الصوتية قبل ابن سينا والفرابي , ولم يكن ذلك البعد ا تلك الخاصية غائبة وهذا هو البعد الاول , ونهمل كل القضايا التي طرحناها هنا ونركز على هذا البعد الذي تحدث عنه اغلب العلماء , ثم نفهم من كل ذلك ان المقصود بالحرف عند ابن جني ومن سبقه في هذا الحقل هو الصوت اللغوي الانساني او على الاقل الصوت ذو البعد الفيزيولوجي الحامل لموجات صوتية . واذا عدنا الى نصوص اخوان الصفا وغيرهم نجدهم يميزون بين الصوت الانساني وصوت الحيواني ويصفون الاول بالصوت المنطقي والذي لدى الحيوان بالصوت غير المنطقي وهذا فيه نظر , لكن الذي يهمنا هنا هو ان الحرف صوت ذو موجات في الهواء . هذه النتيجة الاولى .
ثم يقول لك ابن جني , اذا اردت دراسة الصوت وادراك ماهيته وطبيعته وحقيقته فعليك ان تاتي به اثناء النفث كما فعل الخليل , ساكنا وليس في حالة حركة , لاحظ اولا ان هذا بالضبط ما قال به دو سوسور ( سكونية اللغة وليست حركتها وتغيرها ) , اي ان سوسور فعلا وصل الى النظام او اللسان من داخل اللغة وهي في حالة سكون وتباث , وليست في حالة حركة وتغير , ونحن نعلم ان الفوولوجيا كمبحث علمي تدرس الاصوات في الكلام اي في السلسلة الكلامية والاصوات في حالة تغير , نشبه ذلك كما فعلوا في الغرب تلك السلسلة الكلامية التي هي ليست الا مجموعة اصوات مترابطة في ما بينها بحركات تشكل فيما بينها الاصوات ثم الكلمات ثم الجملة ثم الجمل , لا يهمنا هنا الصوت في علاقته بصوت اخر داخل المتوالية الصوتية , بل الذي يهمنا انطلاقا من قول ابن جني وفيرديناند دو سوسور ان ننظر الى الحرف او الصوت اللغوي في حالة سكون وليس في حالة حركة . فما هو العلم الي سيساعدنا للقيام بذلك؟؟ انه الفونيتيك ولس الفونولوجيا , لان الفونولوجيا تدرس متغيرات الاصوات ووظائفها داخل السلسلة الكلامية اي في وسط المقاطع الصوتية , وهنا ينخرط العمل بحقلين مختلفين لكن مرتبطان بالفونولوجيا وهما علم الصرف وعلم اخر هو المورفولوجيا , فابتعد عن الفونولوجيا بصفة عامة , استنتج من قوله ( ابن جني ) الحركة والسكون انه وجب علي ان انظر الى الصوت اللغوي في حالة سكون اي انطلق من علم الفونيتيك وليس علم الفونولوجيا , وهو ما تجد عكسه عند العرب المحدثين وفي الغرب ايضا عند تشومسكي وهالي وغيره ...وذلك من خلال تركيزهم على الكلام وليس على النظام اي اللسان من اللغة , فاغلب دراستاهم جاءت حول القراءات القرانية واللهجات ومن داخل علم التجويد اي جاءت من داخل حقل معرفي وتصور معين مرتبط حضاريا ومعرفيا بلغة القران الكريم في حالة انجاز , في حين قال لنا اين جني انه وجب علينا ان ننظر الى الحرف في حد ذاته في حالة سكون , بل وجب اعتبار ذلك من المسلمات العلمية والمعرفية . ولم اجد اي دراسة او بحث علمي يشير الى هذه النقطة المهمة في علم الاصوات باستثناء الدكتور احمد عليوة في تحليله للصوائت المركبة في اللغة العربية , حيت تبنى العلمين معا ( الفونيتيك والوفونولوجيا ) لكي يقدم لنا ظاهرة الصوائت في اللغة العربية , فجاءت النتائج لتقول لنا من خلال مقاله العلمي الجاد والمتميز , انه لا وجود للصوائت في اللغة العربية على المستوى الفونيتكي ولكن وصل الباحث الى ان العربية تعرف الصوائت المركبة على مستوى الفونولوجي , وهذا خطأ لان منهج البحث عنده لم يحترم فيه على الاقل راي اين جني وراي دي سوسور , فاذا كانت اللغة العربية لا تعرف الصوائت المركبة او المفردة على المستوى الفونبتيكي فانها بالضرورة سوف لن تعرف ذلك على المستوى الفونولوجي , ومن هنا جاءت الدراسة الوحيد التي اعلمها ايجابية لكنها مخيبة علميا , لقد ذكرنا سبب ذلك , ان ما نستنبطه هنا هو ان البحث العلمي اذا ما انطلق من تصور علمي صحيح ومن منهج واضح فانه بالضرور سيصل الى نتائج صحيحة . ونعود الى كلام ابن جني قال بعد ذلك ( ان الحركة تقلق الحرف عن موضعه ومستقره , وتجذبه الى جهة الحرف الذي هي بعضه ) , هنا بالضبط يظهر الجهد العلمي لابن جني وتظهر اضافته على من سبقوه , يصف ابن جني هنا في كلام عميق ومقتصد و مختزل اسباب وجوب النظر الى الصوت اللغوي في حالة سكون , ولماذا وجب ابعاد الحركات , ودراسة الصوت اللغوي أي الحرف في حالة سكون ؟؟ نستقبل في هذا الكلام مصطلحا مهمها وهو القلقلة , هذه القلقة اصبحت عند الباحثين القدماء والمحدثين , مثل كليشيه يتكرر من باحث الى اخر , اصبحت صفة , والحقيقة ان القلقة هي عملية عضوية ( من اعضاء جهاز النطق ) وليست صفة , حركة تقوم بها اعضاء جهاز النطق لتحريك الحرف من النقطة الاساس او المنطلق الاصلي , تجعله يزيغ ويتجه وجهة اخرى ( نمثل لهذا بالروم مثلا او الاشمام او حركة النصب او الرفع ...) هذه العملية هي التي تبعدنا عن الاصل ( اصل الصوت اللغوي ) في حقيقته وماهيته وفي صفاته , يظهر من هنا ان القلقلة ليست صفة كما ذهب الى ذلك الكثيرون , فنصبح امام حرف مقلقل بالحركة واخر غير مقلقل ( في حالة سكون اي مصاحب بحركة السكون ) , الاول اصيل ولا يمكن ان يكون كذلك الا اذا كان في حالة سكون والثاني متفرع عن الاول اي ليس اصلا , وهذا هو المدخل الحقيقي لدراسة اصوات اللغة العربية وحركاتها وضبط نظامها , هذا يعني مباشرة اننا حين نضيف اي حركة من الحركات الست المعروفة عندنا ( اي المدات , الالف الواو الياء ثم الضمة والفتحة الكسرة ) نكون بذلك قد حصلنا على ما يسمونه ( فونيم ) وحدة صوتية غير اصيلة اي متفرعة , في حين ان الوحدة الصوتية الاصيلة يجب ان تكون مرتبطة بالسكون . وقد قال بهاذ ايضا اللغوي البولوني كورناي وميز بين الحرف الاصلي و غير الاصلي , ومنه تولدة مقولات اخرى منها مفهوم الالفون . هذا الكلام لن يجرنا الى متاهات اخرى فلنبق مع الحرف الصوتي او الفونيم او الصوت اللغوي عند ابن جني , تجد هذا الفهم ايضا عند ابن سينا في حديثه وتمييزه بين المصوتات التلاث ( الالف و الياء والواو ) وعند القسطلاني والسيوطي , و النصوص منشورة على صفحات هذا المنتدى , ان النتيجة النهائية الاولى لحد الان ونحن لم نكمل البحث والتحليل بعد هي ان الفونيم هو وحدة صوتية , اذا اعتبرنا صداها الصوتي الذي تظهر معه في حالة سكون كنا امام وحدة صوتية اصيلة , ذات بعد عضوي وفيزيولوجي واذا اعتبرنا صداها الصوتي الذي تظهر معه في حالة حركة نكون امام حرف او وحدة صوتية فرعية وليست اصلية ايضا هي ذات بعد عضوي و فيزيولوجي . ونفهم دون تردد وبمساعدة نصوص صوتية عربية اصيلة تراثية , ان الوحدة الصوتية ( الفونيم ) الذي قال بها كورناي , موجودة في التراث الصوتي العربي عند ابن جني والوحدة الصوتية الفرعية ايضا موجودة في ذلك التراث . نفهم ايضا ان الوحدة الصوتية الاصيلة هي التي تجمع بين الصوت اللغوي وحركة السكون و الوحدة الصوتية المتفرعة او غير الاصلية هي التي تجمع بين الصوت وباقي الحركات الست . وهنا استبعد الحركات التي جاء وصفها من منظور فونولوجي والتي تجدها في علم التجويد , احتفظ فقط بالحركات المعيارية التي يستعملها كل ناطق بالعربية في اللغة المعيارية وهي لغة الكلام الصحفي مثلا او تاليف الكتب و المناظرات ...الخ انها الحركات الست , وانت تجد القسطلاني والزجاجي وابن سينا والسيوطي يصفون هذه الحركات المعيارية بوضوح وهو موضوع يرتبط بالحركة , نفصل فيه الحديث في مكان وزمن اخر لان الحركة ليست صوتا على الاطلاق .
ناتي بعد ذلك الى العوائق المعرفية عند القدماء ونسجل من بينها قول ابن جني بعد ذلك ( ثم تدخل عليها الهمزة مكسورة من قبله لان الساكن لا يمكن الابتداء به , فنقول ( اك ) و ( اف ) و ( اج )....) تجد هذا الكلام في اصله عند الخليل , هنا تظهر سلبية الاتباع واضحة , ما كان على ابن جني وهو يؤسس لعلم اصوات اللغة العربية ان يتبع كلام الخليل هنا ,
ان القاعدة العامة في اللغة العربية وهي صحيحة صوتيا وبشكل جيد ان اللغة العربية لا تبتدأ بساكن , لذلك رغم كل الاجتهادات التي قدمها ابن جني , جاء هذا الكلام لكي يهدم كل ما قاله و لسبب بسيط وهو الاتباع ,و السبب الثاني هو محاولته الحفاظ على تلك القاغدة العامة اي الابتداء بصوت متحرك ( الهمزة + حركة الكسر , يتبعها الوصت الساكن الذي هو موضوع الدراسة ) , فهو حين قال في البداية بضرورة دراسة الحرف ( الفونيم ) في حالة سكون منفردا , ياتي للتمثيل والتطبيق لكي يقدم لنا تلك الوحدة الصوتية في حالة تركيب مع وحدة صوتية اخرى و وبهذا نكون قد ابتعدنا عن الدراسة الفونيتيكية الى الدراسة الفونولوجية للوحدة الصوتية اي نكون قد دخلنا فيما يسمى المقاطع الصوتية , الحقيقة ان الوحدة الصوتية الاصلية التي ينبغي تحليلها ودراستها من وجهة نظر لسانية وفونيتيكية هي الفونيم في حالة سكون , اي الصامت , الصوت اللغوي يضاف اليه حركة السكون , وقد يتعجب البعض لاستعمالي حركة السكون , فنجيبه ان هذه الحركة المسماة السكون هي فعلا حركة لاعضاء جهاز النطق لا تفارق اي صوت لغوي واذا ما فارقته تحل محلها احدى الحركات الفرعية التي ذكرناها سابقا , لكن حركة السكون تبقى هي الاصل , ولقد سماها القدماء بالسكون , ذلك بسبب انها وقف وجزم وانقطاع للصوت في الزمن , اي انهم لم ينظروا الى البعد العضوي فيها وانما نظروا الى البعد الزمني فقط ولذلك سموها سكونا فهو سكون زمني فقط لكن حركة السكون هي حركة اعضاء جهاز النطق , وهذه الخاصية تنطبق على الاصوات وعلى كل الحركات كما سنرى في مقال منفصل , وهنا اشير بالضبط الى مصادري العلمية , في الوقت الذي حلل فيه استاذنا الذكتور حنون مبارك الزمن في اصوات اللغة العربية من منظور فونولوجي , -قد تلقيت تلك المحاضرات على يديه مباشرة وهي الان على شكل كتاب يحمل عنوان الصواتة الزمنية - اكتشفنا من بعد سنوات التتلمذ انه زاغ عن الخط الذي رسمه سوسور رسمه هو نفسه , وكان المفروض اولا ان ينطلق من الفونيتيك الزمنية قبل الفونولوجيا الزمنية , ونحن نعلم اسباب ذلك الزيغ الموضوعية والذاتية . لكننا نريد هنا ان نضع العربة خلف الحصان وليس امام الحصان لكي تنطلق الداراسات الصوتية في الوجهة الصحية التي ينبغي لها .
من بين الخصائص التي تتصف بها الوحدة الصوتية ( الفونيم ) وهي خاصية اخرى اشار اليها ارسطو مئات السنيين قبل ابن جني , هي خاصية عدم التقسيم او التجزيئ , يستعمل المحدثون من العرب الوحدة الصوتية دون ادنى سؤال من مثل ( وحدة ماذا ؟؟؟ اذا كنا نعلم ان الطبيعة التي تحملها هذه الوحدة هي طبيعة صوتية لكن لا احد طرح السؤال العلمي كما طرحناه سابقا , فكانت الترجمات من الغرب حرفية دون ادنى تبنيه او تحقيق , الحقيقة ان قولهم الفونيم هو اصغر وحدة صوتية في السلسلة الكلامية وهذه ترجمة حرفية من الفرنسية او الانجليزية , يقصدون بها اتحاد عنصرين الصوت اللغوي من جهة و حركته مهما كانت من جهة ثانية , وبعودتنا الى الحركة الاصلية التي هي السكون , وهذا تجد له اشارات مهمة في التراث الصوتي العربي اي هناك نصوص اشرنا اليه وسجلناها في هذا المنتدى , تكون السكون هي الحركة الاصلية في اتحاد مع الصوت . يقول لك ارسطو ان الحرف لا يمكن تجزيئه ( انظر كلامه اعلاه ) , وهو ما اشرنا اليه الى اننا اذا كنا قادرين على فصل الصوت عن حركة الالف او حركة الواو او حركة الضمة فاننا لا نستطيع فصل ذلك الصوت عن حركة السكون , وكاننا امام معادلة رياضية اي ما يسمى الدرجة الصفر في تحقيق الصوت , اذا ما تخلصنا من حركة السكون ولم نعوضها باحدى الحركات المشار اليها سابقا , فاننا نحصل على اللاشئ اي ( صفر ) بلغة الرياضيات , ومنه جاء قول استاذنا الدكتور حنون مبارك في الصواتة الزمنية عند تحليله للوقف , والوقف في وصفه البسيط هو تقطيع للزمن اي النقطة التي يتوقف فيها الزمن عند نطق صوت ما , ولا يكون ذلك الا باستعمال حركة السكون التي هي جزم وقطع للصوت , هذه النقطة في الحقيقة لها تاويل على المستوى الرياضي والفزيائي والعضوي سنشرحه لاحقا , ما يهمنا هنا ان هذه النقطة هي واحدة من النقط التي تشكل المتوالية الصوتية او السلسلة الصوتية فاي تحقق لصوت معين يمثل نقطة معينة في الخط المستقيم , في تشابه تام مع الخط الرياضي ( الرياضيات ) الذي يفسر يكونه مجموعة من النقط التي تسير في شكل افقي او عمودي او اي اتجاه اخر متتابع الى ما لا نهاية , فعلا تلك هي لغة الانسان صوتا وخطا . فنحن نستطيع ان نبدا الكلام الى ما لا نهاية وتمثل كل وحدة صوتية في تحققها نقطة من تلك النقط التي يتشكل منها ذلك الخط الرياضي , الفيزيائي , كل نقطة من تلك النقط هي التي يحدث فيها او في ( آنها ) من ( الان ) ( الانية ) ( اي لحظة التوقف التي يضبط فيها الموضوع المدروس ) اي بتعبير سوسور ( Synchronicity ) عملية التقطيع الصوتي , من وجهة نظر فيرديناند دو سوسور , وهنا وجب فهم مصطلحات سوسور على علميتها وليس بتاويلها عن طريق الترجمة الجافة , خصوصا مصطلح التمفصل المزدوج في علاقته بمصطلحات مثل الاستبدالي والتركيبي , و مفهوم القيمة و الوظيفية او الاختلاف و التباين . ...لكن نطرح السؤال مسبقا هل يتم تقطيع المتوالية الصوتية والاصوات اللغوية بنفس الطريقة وبنفس الشكل وعند نفس النقطة عند كل الاصوات اللغوية ؟؟ , هل عملية التقطيع هاته هي عملية ميكانيكية ....محضة ؟؟؟ الجواب عن هذا السؤال وهذه النقطة بالذات هي ما حير العلماء ونتجت عنه اضرابات اساسية في فهم عملية التقطيع اولا وفي فهم عملية التصويت الانساني ثانيا وفي فهم كيفية انتاج اصوات اللغة العربية وصفاتها ومخارجها ونظامها بصفة عامة , وهو ما كان له نتائج غير مرضية على مستوى الابداع الانساني اللغوي نظرا و عملا وتطبيقا نتجت عنه تاويلات متعددة , سناتي الى هذه النقطة لاحقا ونخرج هنا بخلاصة اخرى ترتبط بطبيعة الفونيم في اللغة العربية على الخصوص ( لا تختلف اللغة العربية في ذلك عن باقي اللغات الانسانية في رايي لكن اللغة العربية رغم ذلك تبقى متميزة , وسياتي ذكر الفرادة والتميز الذي تتحلى به اللغة العربية وكانها كائن حي ) ان له خاصية اخرى وطبيعة اخرى وصفها ارسطو ولم اجدها عند اي باحث اخر الا بشكل عابر وسطحي , وهي ان الوحدة الصوتي الاصلية لا تنقسم ولا تتجزا . قال في تعريف الجملة او العبارة ( 9- جعل ارسطو اجزاء العبارة على الشكل التالي : ( الحرف و المقطع و الرباط والاداة والاسم و الفعل والتصريف والكلام او القول , معرفا الحرف بانه صوت لا ينقسم .....)
وللبحث سيرورة وصيرورة نتابعها بعد قراءة الردود او طرح التساؤلات .
والسلام عليكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في تصحيح التصور اللساني اللغوي العربي لمفهوم الحرف والصوت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في تصحيح التصور , مصطلح النظام
» علامات الحرف
» طلب تصحيح هذا الامتحان
» دليل تصحيح الامتحان الوطني الموحد - 2009 - آداب
» الشعر العربي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاد :: أهلا و سهلا :: من أجل عربية فصيحة :: منتدى يهتم بالكلمات والأساليب الفصيحة-
انتقل الى: