الضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاد
في ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Ciaa2010
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الى أُسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا في ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Ciaa2010
ادارة المنتدي في ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Ciaa2010



الضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاد
في ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Ciaa2010
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الى أُسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا في ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Ciaa2010
ادارة المنتدي في ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Ciaa2010



الضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمجلة الضاد 2011أحدث الصورالتسجيلدخولمن نحن؟

 جمعية الضاد لأساتذة اللغة العربية
 ترحب بآرائكم و اقترحاتكم عبر   
      البريد الإلكتروني:
ddaadd34@gmail.com
عرفهم من هو محمد رسول الله
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
مسلمة
في ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Vote_rcapفي ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Voting_barفي ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Vote_lcap 
المشرف
في ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Vote_rcapفي ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Voting_barفي ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Vote_lcap 
المختار السعيدي
في ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Vote_rcapفي ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Voting_barفي ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Vote_lcap 
هويدا الدار
في ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Vote_rcapفي ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Voting_barفي ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Vote_lcap 
الشاعر لطفي الياسيني
في ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Vote_rcapفي ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Voting_barفي ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Vote_lcap 
جمعية الضاد
في ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Vote_rcapفي ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Voting_barفي ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Vote_lcap 
أبو فيصل
في ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Vote_rcapفي ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Voting_barفي ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Vote_lcap 
مسلم
في ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Vote_rcapفي ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Voting_barفي ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Vote_lcap 
فاطمة الزهراء
في ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Vote_rcapفي ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Voting_barفي ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Vote_lcap 
لؤلؤة لامعة
في ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Vote_rcapفي ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Voting_barفي ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Vote_lcap 
سجل إعجابك

 

 في ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المختار السعيدي
نائب رئيس جمعية الضاد
نائب رئيس جمعية الضاد
المختار السعيدي


العمر : 48
نقاط : 12142
تاريخ التسجيل : 18/08/2008

بطاقة الشخصية
معلومات شخصية: 40

في ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Empty
مُساهمةموضوع: في ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1   في ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 I_icon_minitimeالخميس يوليو 09, 2009 10:50 am

السلام عليكم ..سنتفيأ قليلا في ظلال القرآن الكريم مع سيد شهداء العصر السيد قطب عبر سلسلة طويلة من تفسيره الرائع ..و إليكم المقدمة :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




مقدّمة
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
في ظلال القرآن الحياة في ظلال القرآن نعمة. نعمة لا يعرفها إلّا من ذاقها. نعمة ترفع العمر وتباركه وتزكيه.
والحمد للّه .. لقد منّ عليّ بالحياة في ظلال القرآن فترة من الزمان ، ذقت فيها من نعمته ما لم أذق قط في حياتي. ذقت فيها هذه النعمة التي ترفع العمر وتباركه وتزكيه.
لقد عشت أسمع اللّه - سبحانه - يتحدث إليّ بهذا القرآن .. أنا العبد القليل الصغير .. أي تكريم للإنسان هذا التكريم العلوي الجليل؟ أي رفعة للعمر يرفعها هذا التنزيل؟ أي مقام كريم يتفضل به على الإنسان خالقه الكريم؟
وعشت - في ظلال القرآن - أنظر من علو إلى الجاهلية التي تموج في الأرض ، وإلى اهتمامات أهلها الصغيرة الهزيلة .. أنظر إلى تعاجب أهل هذه الجاهلية بما لديهم من معرفة الأطفال ، وتصورات الأطفال ، واهتمامات الأطفال .. كما ينظر الكبير إلى عبث الأطفال ، ومحاولات الأطقال. ولثغة الأطفال .. وأعجب .. ما بال هذا الناس؟! ما بالهم يرتكسون في الحمأة الوبيئة ، ولا يسمعون النداء العلوي الجليل. النداء الذي يرفع العمر ويباركه ويزكيه؟
عشت أتملى - في ظلال القرآن - ذلك التصور الكامل الشامل الرفيع النظيف للوجود .. لغاية الوجود كله ، وغاية الوجود الإنساني .. وأقيس إليه تصورات الجاهلية التي تعيش فيها البشرية ، في شرق وغرب ، وفي شمال وجنوب .. وأسأل .. كيف تعيش البشرية في المستنقع الآسن ، وفي الدرك الهابط ، وفي الظلام البهيم وعندها ذلك المرتع الزكي ، وذلك المرتقى العالي ، وذلك النور الوضي ء؟
وعشت - في ظلال القرآن - أحس التناسق الجميل بين حركة الإنسان كما يريدها اللّه ، وحركة هذا الكون الذي أبدعه اللّه .. ثم أنظر .. فأرى التخبط الذي تعانيه البشرية في انحرافها عن السنن الكونية ، والتصادم بين التعاليم الفاسدة الشريرة التي تملى عليها وبين فطرتها التي فطرها اللّه عليها. وأقول في نفسي : أي شيطان لئيم هذا الذي يقود خطاها إلى هذا الجحيم؟
يا حسرة على العباد!!! وعشت - في ظلال القرآن - أرى الوجود أكبر بكثير من ظاهره المشهود .. أكبر في حقيقته ، وأكبر في تعدد جوانبه .. إنه عالم الغيب والشهادة لا عالم الشهادة وحده. وإنه الدنيا والآخرة ، لا هذه الدنيا وحدها .. والنشأة الإنسانية ممتدة في شعاب هذا المدى المتطاول .. والموت ليس نهاية الرحلة وإنما هو مرحلة في الطريق. وما يناله الإنسان من شيء في هذه الأرض ليس نصيبه
مقدمة كله. إنما هو قسط من ذلك النصيب. وما يفوته هنا من الجزاء لا يفوته هناك. فلا ظلم ولا بخس ولا ضياع. على أن المرحلة التي يقطعها على ظهر هذا الكوكب إنما هي رحلة في كون حي مأنوس ، وعالم صديق ودود. كون ذي روح تتلقى وتستجيب ، وتتجه إلى الخالق الواحد الذي تتجه إليه روح المؤمن في خشوع : «وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ» .. «تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ ، وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ» .. أي راحة ، وأي سعة وأي أنس ، وأي ثقة يفيضها على القلب هذا التصور الشامل الكامل الفسيح الصحيح؟
وعشت - في ظلال القرآن - أرى الإنسان أكرم بكثير من كل تقدير عرفته البشرية من قبل للإنسان ومن بعد .. إنه إنسان بنفخة من روح اللّه : «فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ» .. وهو بهذه النفخة مستخلف في الأرض : «وَإِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ : إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً» .. ومسخر له كل ما في الأرض : «وَسَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً» ..
ولأن الإنسان بهذا القدر من الكرامة والسمو جعل اللّه الآصرة التي يتجمع عليها البشر هي الآصرة المستمدة من النفخة الإلهية الكريمة. جعلها آصرة العقيدة في اللّه .. فعقيدة المؤمن هي وطنه.
وهي قومه ، وهي أهله .. ومن ثم يتجمع البشر عليها وحدها ، لا على أمثال ما تتجمع عليه البهائم من كلأ ومرعى وقطيع وسياج! ..
والمؤمن ذو نسب عريق ، وضارب في شعاب الزمان. إنه واحد من ذلك الموكب الكريم ، الذي يقود خطاه ذلك الرهط الكريم : نوح وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ، ويعقوب ويوسف ، وموسى وعيسى ، ومحمد .. عليهم الصلاة والسلام .. «وَإِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ» ..
هذا الموكب الكريم ، الممتد في شعاب الزمان من قديم ، يواجه - كما يتجلى في ظلال القرآن - مواقف متشابهة ، وأزمات متشابهة ، وتجارب متشابهة على تطاول العصور وكر الدهور ، وتغير المكان ، وتعدد الأقوام. يواجه الضلال والعمى والطغيان والهوى ، والاضطهاد والبغي ، والتهديد والتشريد. ولكنه يمضي في طريقه ثابت الخطو ، مطمئن الضمير ، واثقا من نصر اللّه ، متعلقا بالرجاء فيه ، متوقعا في كل لحظة وعد اللّه الصادق الأكيد : «وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا. فَأَوْحى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ ، وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ. ذلِكَ لِمَنْ خافَ مَقامِي وَخافَ وَعِيدِ» .. موقف واحد وتجربة واحدة. وتهديد واحد. ويقين واحد. ووعد واحد للموكب الكريم .. وعاقبة واحدة ينتظرها المؤمنون في نهاية المطاف. وهم يتلقون الاضطهاد والتهديد والوعيد ..
وفي ظلال القرآن تعلمت أنه لا مكان في هذا الوجود للمصادفة العمياء ، ولا للفلتة العارضة :
«إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ» .. «وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً» .. وكل أمر لحكمة. ولكن حكمة الغيب العميقة قد لا تتكشف للنظرة الإنسانية القصيرة : «فَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ
اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً»
وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ، وَعَسى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ. وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ» .. والأسباب التي تعارف عليها الناس قد تتبعها آثارها وقد لا تتبعها ، والمقدمات التي يراها الناس حتمية قد تعقبها نتائجها وقد لا تعقبها. ذلك أنه ليست الأسباب والمقدمات هي التي تنشئ الآثار والنتائج ، وإنما هي الإرادة الطليقة التي تنشئ الآثار والنتائج كما تنشئ الأسباب والمقدمات سواء : «لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً» ..
«وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ» .. والمؤمن يأخذ بالأسباب لأنه مأمور بالأخذ بها واللّه هو الذي يقدر آثارها ونتائجها .. والاطمئنان إلى رحمة اللّه وعدله وإلى حكمته وعلمه هو وحده الملاذ الأمين ، والنجوة من الهواجس والوساوس : «الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشاءِ ، وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا ، وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ» ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://addad.malware-site.www
مسلمة
مشرفة منتدى الأناشيد الإسلامية
مشرفة منتدى الأناشيد الإسلامية
مسلمة


العمر : 33
نقاط : 12031
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

بطاقة الشخصية
معلومات شخصية: 40

في ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1   في ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1 I_icon_minitimeالخميس يوليو 09, 2009 2:16 pm

ماشاء الله مقدمة رااااائعة أبحرت في حكمها وجمال لغتها

بارك الله فيك وجعل كل ماتخطه في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - المقدمة - 2
» في ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - الفاتحة - 3
» في ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - الفاتحة - 4
» في ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - الفاتحة - 5
» في ظلال القرآن الكريم - سيد قطب - البقرة - 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاد :: إسلاميات :: التفسير-
انتقل الى: