حينما نجهل الحياة

عندما نراقب شروق الشمس، نشعر بشروق الأمل في قلوبنا وأعيننا،امل في أن يكون اليوم مختلفا عن سابقه ، في أن يأتي الصباح حاملا معه دعوة الى بداية حياة جديدة، خالية من الجنايات،الى ايام تكوّننا بشكل ايجابي،الى نسيان الحزن والدموع ، الى تغيير الروتين، الى حياة ننسى فيها الوحشية والغدر والإهانة..الى "السعادة" ..الا اننا نكتشف أن هذا الصباح لم يأتنا الا بالماضي وذكرنا به وبمآسيه، بل جاء بدعوة الى المواجهة،مواجهة المجهول الذي لا شك في أنه سيتغلب علينا، الى الضعف والكآبة...يمضي اليوم ويذهب الصباح حاملا معة السرور الذي كان متبقيا في قلوبنا، ويأتي ظلام الليل ومعه الخوف، خوف من الصباح التالي، وخوف من الموت تأثرا بالاكتئاب والضيق،....هكذا تدور الحياة، دون أن نعرف متى تتغير،وكيف ستكون، وما هي الحياة أصلا؟!!!!!!!؟؟؟

.

سعيدة جدا بوجودك بيننا اختي زينب ابوالغازي و بما نثره قلمك الدامع

بارك الله فيك أختي فاطمة الزهراء .. وأتمنى أن أساهم بما يوافق الإبداع
شكرا جزيلا

كلام قمة في الروعة أختي
أصبحنا في زمن لا نعرف فيه حتى أنسفنا..
بارك الله فيك

أجدد الترحاب بك بيننا يا زينب وسعيدون بوجودك بيننا بقلمك الواعد
خاطرة جميلة رغم قتامتها ...لكن القتامة والألم يولدان الإبداع والتفوق
الأمل يجب أن نخلقه لا أن ننتظره مع إشراقة الشمس...

شكرا على مرورك البهي أختي مسلمة وبارك الله فيك
وشكرا لا متناهيا لك أستاذي على مرورك وتحليلك الرائع وحقا الأمل نحن من نولده ... تحياتي