كانت تيمة - الوطن و المرأة و الحب- مواضيع اساسية و مادة غنية لكل مبدع و شاعر فطالما تغنى بهذه التيمات ادباء عظماء وصنعت بذلك مجدهم . فمأساة الشعب الروسي صنعت مجد تولستوي، وكانت فلسطين البساط السحري الذي قاد محمود درويش و سميح القاسم الى المجد، وكانت القاهرة القديمة محور الادب المحفوظي و قربت المرأة نزار من قلوب الجماهير أميالا و أجيالا وكان الحب دائما و ابدا لا تنضب منه القرائح المبدعة. نظمت في حقه شعرا و نثرا ما يستعصي المقام عن ذكره طوال عصور و عصور منذ ان اهتدى الانسان الى التعبير عن مشاعره شعريا و ادبيا .
فكان من الطبيعي ان نجد محكيات "متع بالمجان" تحفل بهذه الثلاثية التي انعكست على ذاكرة صاحبها فَحوَّلتها الى نوع ادبي رشيق و خففت فيها احيانا من وطأة اوجاع كثيرة و من غور جرحٍ ما أعمقه في وطن عرفت فيه هذه العناصر الثلاثة ما عرفته من جراح لا تندمل .
تقع هذه المجموعة في تسعة عشر محكية قصيرة عبارة عن بعض ملامح الواقع الذي صادفه السارد في حياته و عكسها لنا على بياض صفحات بين دفتي كتيب يقع في ستة عشر و مائة صفحة صادرة عن مطبعة عين اسردون بمدينة بني ملال في طبعته الاولى لعام 2006 تصَدَّر غلافها برؤية الفنان بنيس امين، وفي الواجهة الخلفية للكتاب سيرة مقتضبة للكاتب مع كلمة للاستاذ عبد الفتاح الحجميري.
تميزت هذه المحكيات بلغة قريبة من وجدان قارئها وحس واقعي يشبه النبض الحياتي للمواطن العادي او المثقف العادي _الذي لا يشعر بغربة كبيرة في هذه المحكيات لأنه بلا شك قد تعرض لها او لبعضها او شاهد قريبا حدثت له _ ثم ما تلبث ان ترتفع هذه المحكيات في لغتها هذه حتى تعلو في مدارج السلم الذوقي بتوشيح شعري تراوح بين الحديث و القديم غالبا ما يكون نَفَسََا عميقا من السارد للتخفيف من وطأة رفضٍ او استسلام لحظة الحدث المعاش .
-قراءة الغلاف
غلاف المحكيات ذو لون رمادي، في أعلى الغلاف اسم الكاتب بخط متوسط باللون الأسود يليه العنوان بخط عريض احمر وداخل الإطار الرمادي لوحة لمدينة مطلة على شاطئ متموج يعلو سمائها السوداء قمر به طيف امرأة يتلألأ على موج المدينة
الإطار الرمادي رمز لاحتراق ذاتٍ داخل مدينة عاتية لياليها والليل رمز للمتعة ،و المرأة رمز للمتعة ايضا و المدينة متعة لمن اتاها من البادية و الضواحي النائية. فما علاقة المرأة و الليل و المدينة بكتاب متع بالمجان؟ و كيف تتصل بوجدان السارد؟
في اعلى الغلاف اسم الكاتب محمد عدناني باللون الاسود الكلاسيكي وبخط صغير وتحته مباشرة العنوان بارز اكثر من اسم مؤلفه فقد يكون المؤلف معروفا بحيث لا يحتاج الى بروز او قد يكون مجهولا و لا يهمه البروز المهم ان المحكيات في كل الاحوال بارزة بشكل من الاشكال لانها تيمة مشتركة بين الكاتب و القارئ وباللون الاحمر واسفله بين قوسين "محكيات" احالة على نوع الجنس الادبي و اشارة الى ان المحكيات و ان كانت تائهة في المكان و الزمان بين فترة و اخرى فهي محددة في اطار عام في الوقت و المكان .لنقل انها تبدأ برَجْع صدى الذاكرة الى طفولة الكاتب و تنتهي قُبيل نشر الكتيب رُبما ....
يُفتتح الديوان باهداء مقتضب يرفرف بجناحين الاول يحلق الى الامتداد و الانتماء ، و الجناح الثاني يحلق في خط الحب في الزمان.
هذه المحكيات هي ما يشبه لحظات اقتنصها الكاتب من سيرته او مشاهداته او هي قطع من تأملات الذاكرة احيانا يفصح الكاتب عن ذاتيته كما في "اصباح الدرس" التي ينشطر فيها الكاتب بين دارس و مدرس دارس نشعر من خلاله بقيمة العرفان و حفظ الجميل لاساتذتنا "أي عمل عظيم ذلك الذي انجزه استاذنا العمري ليضع هؤلاء رهن اشارتنا [ii] ولكَم يُحسد تلميذ ل"محمد العمري و محمد الوالي محمد معتصم ...محمد الدغمومي محمد مفتاح سعيد يقطين و عبد الفتاح الحجمري .......محمد عابد الجابري محمد بنيس نجيب العوفي ادريس بلمليح عبد الفتاح كليطو,,,,,, "[iii] لما كان الاستاذ من هذا المستوى لا نلوم السارد الذي غاص في عرفانية مثالية " فالتلمذة على يد هؤلاء العلماء ليس امرا هينا "[iv]بفضل هذا النوع العالي من الاساتذة ينتقل التلميذ من طور المُتلقي الى طور الملقي لذلك كان استاذا من نفس العيار هنا تكبد مهنة التدريس. ما احوج تلك المهنة الى اساتذة سرد لنا المؤلف صفاتهم وأهم تلك الصفات العاطفة التى يجب أن تكون خيطا رفيعا بين التلميذ و الاستاذ وتستمر باستمرار الزمن تحفل بها قلوب الطلبة و التلاميذ وتحفظها جُدُر الفصول .
-تأمل الذاكرة في أرْوِقة المحكيات
الوطن كيان عشقٍ قائم بذاته في ذواتنا مهما حاولنا إخماده او إسكاته دائما يطفو في ذواتنا ومهما نثر على وجهنا الغبار نعشق الغوص في ترابه اكثر فأكثر هذه المحكيات امتزج فيها المواطن بالوطن في جسد الحياة على حب طاهر ، غريبٌ ذلك الوطن حين يتعرض لمحاولة غدر بخنجر ارهاب او احتلال يستحوذ على ابداعات المبدعين و يصبح كيانهم و غذاءهم و جرحهم و عشقهم و ارضهم و عرضهم و يكون مصدر الهامهم لكن حين ترقد ربوعه في امان يمعن في جرحنا و يكون الكاتب او الشاعر اكثر حساسية لايلامه ويمعن في استجداء الشفاء في البحث عن مواطن الصدع فيه ورأبها كي نشفى به عجبا لحب فيه الحبيب قاتل و مقتول !
في محكية "مغرب الفواجع" نلمح طيفا من ذلك الوطن المقتول المغدور باسم الإرهاب في انفجار هز سكونه السرمدي ليضعنا السارد امام حقيقة أجلتها الفاجعة كيف يهون الإنسان تحت درجة الصفر من الموت ؟ الموت ان تموت عزيزا و لكن ان تموت ميتة رعب في مساء او صباح غادر فذاك موت تحت درجة الصفر و كيف يكون ذلك الموت لعبة ربح و خسارة . خسارة للوطن و الاهل و المقتولين بشهوة القتل ، و الرابحون فيه من يقامرون على مآسي المواطنين حتى في حضرة الموت فصيد المصالح بين القبور و عويل الجنائز مباح و التطبيل و التزمير ذلك صار نفاقا اجتماعيا معتادا .
بين بداية المحكيات و نهايتها تجليات اخرى لسلوكيات عُتّقت بها ذاكرة الكاتب و انت تقرأ محكية "هدايا الاحد" تلمح فيها يوميات عادية جدا تكاد تتكرر عند كل الناس حتى اصبحت من المألوف الذي لا كفران به فلم تعد تهتز لذلك حفيظة الانسان العادي ليس لشيء سوى انه ألفها :رشاوي، ابتزازات ،زيادات مفاجئة في الاسعار ... فلم يكن طلب سائق الطاكسي للزيادة الا أُنموذجا مصغرا من انواع الابتزازات التي يمكن ان تعترض لك في دروب الحياة " خمسة دراهم أو صافحوا الرَذاذ الذي شب و اضحى عصيا "[v] هل يجدي الرفض و المقاومة " اعتصمنا داخل الطاكسي منتصرين لكبريائنا المجروح فراشا اثيرا لقدم كل جبار يدوسه انى شاء "[vi] هل يجاب طالب الحق من ذوي حفظ المصالح العامة هنا الكاتب أقرب الى الشك من اليقين في وفاء الشرطة بالوعود فكما كل المواطنين اودعوا مَظْلمتهم بين يدي الشرطة و عادوا منها بالوعود .
في طريق العودة نوع من سِيَر النساء لا يعلم بمظالمهن الا جُنح الظلام الذي احتواهن و الله الغفور ، و "في هذا الوقت تكون شوارع الرباط قد شيعت روادها كالعادة الا من نواعم خذلتها حظوظها وهي تطاردها تحت جنح ليل تغازله أضواء و ابواق السيارات "[vii] من الظالم و من المظلوم؟؟؟ تميعت الحقائق و ما عدنا نميزها اختلطت الفضيلة بالرذيلة وعام الحق قِبَل الباطل خمارة و مركز شرطة فمن يحمي من ومن بحاجة من ؟؟؟
"في ظلال الجحيم"
ما أقسى خيبة الأمل و ما اقسى وخز شوك الصبار في يد الشباب انتهى به التحصيل ان يحمل شهاداته الانيقة ليكتشف انها وهم كبير " انتهى موسم التحصيل وتسلمت شهادة مزركشة أنيقة تمنحني حق مغادرة مدينة يتيمة لا يتذكرها احد سررت و ابتهجت قبل أن أتأمل شهادتي طويلا لادرك أنها خدعة وأن صانعيها يغررون بالملايين بعدما رحلت بها هنا و هنالك علها تشفع لفقري و نبوغي "[viii]
ففي وطني لا يكفي ان تكون نابغة او تحصل على شهادات طالما ايادي البطالة ستحتويك بشكل من الاشكال ولو لأجل قريب، المهم ان الشهادات العلمية في النهاية سيُحِلُّها صاحبها الرفوف و يحل نفسه بدائل لا تليق به " انتهى موسم التحصيل و حل موسم الصبار فقال لي سكيني اشحذني لاذبح فشحذته وكانت اناملي بارعة في الذبح و اطعام البطون الجائعة في مدينتي كل صباح باكر لقاء دريهمات قلائل شفعت لعوزي بعدما لم يشفع لي جمال شهادتي"[ix] وهكذا الكثير من الاحلام التي ماتت على اعتاب البدائل و منها من عاد بها الى المقام الذي يرضاه ومنهم من ينتظر " مات حلم المتعلمين في الوطن ! الوطن يحتضر في العالم ! العالم يستمر..."[x]
"ابي الجعد "
مامعنى ان تكون ابن الهامش واتيت من منطقة نائية أي نوع من النقوش ستتركها جهتك فيك؟ هكذا السارد اتى من منطقة نائية كحال الكثير من العظماء الذين نسمع عنهم و نقرأ لهم ، " ابي الجعد عشق الندم و ذاكرة النسيان " لا ادري كيف يجتمع العشق مع الندم و الذاكرة مع النسيان اجتماع الضدين نرحل منها كي نعود اليها و نعود اليها كي نرحل منها ، ابناء الهوامش و المدن البعيدة عن الذكر لن يشعروا بغربة عن المحكية اذ ان هناك شيئا دفينا سيعيدهم الى مدنهم المجروحة بعشق كبير لانها الاصل و لاننا تعودناها بذلك الحرمان الذي فيها كأم عاشقة لك و تدفعك الى الغير لانها لاتملك ما تقدمه اليك . هذه مدننا تدفع ابنائها الى هجرتها لانها بهامشيتها ، بخصاصها، بكذب مسئوليها، بجُدُرها العتيقة الصفراء لن تحقق لك حلما ، هذا شأن كل المدن نفس الاوجاع تتكرر و يبقى المواطن يجتر أملا بَعْده ألم في كل ناخب و ناخب وفي كل مرة يضيع المنتخب في هرب طويل و يترك المدينة تُلَمللم حرمانها تنتظر اصلاحا جديدا .
هكذا يستمر انتماء الوطن، وطن السارد من خلال هذه المحكية – ابي الجعد - ناسكة تسقي ابناءها الطهارة و تكفيهم العفاف و الايمان طول حياتهم وهم لها عاشقون "انا عاشقون و ان رمنا الفرار و تمنينا من غير ديارك ديارا "[xi]
هكذا حال الغربة كل يغير مآله و موطنه إِنِْ مِنْ جذْبٍ او من تهميشٍ فرارا وكفرا بحب وطن لايوفر لابنائه اسباب البقاء فتجد رحلة بين اطرافه او كفرا بحبه الى هجرة ابعد و وابعد وتلحقه بذلك لعنة الام الناسكة حين يلقي بنفسه في بحر لجي فيستحيل المواطن الى" مطرود"[xii] الى ساحل مليلية الغادر الذي يبرق بثراء كاذب وراء البحار حتى اذا صدَّق زيفه المطرودون من اليائسين تحول الى مقبرة كبرى يسع الكل فان كان السبيل هكذا او هكذا المهم هجرة الى براح اوسع لعله يغير من بركة ناسكة ولدته و قذفت به خارج اسوارها يحمل في ذاكرته" بركة الشرفاء اضحوكة في كل الازمنة "[xiii] هنا نلمح عند السارد اشارة مسكوت عنها مامعنى ان تكون ابن الشمال او ابن الجنوب ؟ مامعنى ان تعيش في الشمال عيشا رغيدا يتلألأ على شاطئ المتوسط طعما لابناء الجنوب؟ هل يغفر لهم الوطن هذيانهم وراء الوهم و الطعم ؟ لا ادري لكن عسى ان يغفر و يرحم وطن نعشقه بكافة ما يهدي الينا من اوجاع .
حضور المرأة في محكية "متع بالمجان" حضور ملفت و متلون بدءا بالمرأة الصَّديقة " منهم من عاد الي مساء ذلك اليوم ( عبد الخالق و فاطمة ) و منهم من بكى بشدة (خديجة)"[xiv] و المرأة الحبيبة نلمسها في محكية "قطار الغروب" تلك الحبيبة التي يحار القارئ اهي واقع ام خيال. احيانا يوطد الكاتب ما يشعرك انه حب حقيقي و في نهاية المحكية يعيدك الى الحيرة لكن هل الحب الحقيقي يستحيل إلى زوال سريع؟ المهم ان هذه المحكية رَمَز بها السارد الى المرأة الحبيبة عامة، ان كانت حقيقة ام خيال فستعيش في مخيلة القارئ و الكاتب .
و المرأة البسيطة الفقيرة التي تتلقى دريهمات معدودة لقاء مهنة وضيعة في دور المياه بالمقاهي".....دعك من هذا واقطع دابر هذا اللجاج المقيت بدرهم ففعلت ،خاصة حين ادركت أني اجادل مستخدمة لا أجرة لها من رب المقهى الا ما اقتنصته من ذوي الحاجات التي لا راد لها "[xv] ما ذنب النساء في وطني لماذا لهن العذاب قَدَرا؟ أقسى ما يمكن ان يمر بك نساء يتجرعن العذاب في مِهن وضيعة و لهن النسيان مرقدا .
كما تحضر الأم بتلوين شَرفِي في المحكيات تأوي اليها من عوادي الزمن و الاقدار و يكون الامان و الانتماء المفقودين في الوطن الكبير مخبوء في صدرها الحنون" وارتعدت فرائس امي وجذبتني برفق كالرضيع الى صدر نحيف جدا افنت جيده عوادي السنون العجاف ، لكنه حنون دافئ يرد الروح "[xvi] و هي دائما – الام - جذر العودة الى الاصل ؟
تحضر النظرة النقدية بسخاء لنساء هن على هامش الحياة لكنهن بشكل او بآخر يصنعن وجه المدينة خاصة في مدن "يأكل الرجال فيها من نهاد الاناث ،وتقتات الاناث من فتات الرجال "[xvii]
هذا النوع من النساء يحضر في "متع بالمجان" حضورا نقديا ،هذا الامر طبيعي من ذات مبدعة نزحت من مدينة لا تزال تحفل بالفضيلة التي اصبحت نوعا من الترف الاخلاقي في مدن المتع الكبرى و من نفسٍ تجنح الى العفاف و الطهارة وتربأ بنفسها بعيدا عن متع مبتذلة هي "بالمجان" "كأنني اغوص في المقلاة وأنا ارمق بشق الطرف هذه الاجساد البشرية الطرية التي تتدافع مشي القطاة الى الغدير ...الكل يبتلعه الشارع الكل يتسابق نحو المتعة ،ووسط الازدحام تجد كل هذه الاقدام موطنا لها في وطن اللذة الا انا ، اظل على مسافة من كل هذا ارمق في استحياء هندسة الاجساد و أحدث نفسي بخرافة الاخلاق و اسطورة المثل "[xviii] الخطاب الذي يوظفه السارد في معالجته للقضية خطاب اصلاحي " هذه حوراء و تلك شقراء و الاخرى مليحة كلهن جميلات لكنهن مشاع يا حسرة المحبين"[xix] و كذلك في قوله " دنا المسكين منها .... لكنه هم بها و همت به و لم يريهما الله برهانه وغرر بهما الشيطان و آواهما الشيطان الى حضنه "[xx]
في محكية الوجه الاخر لابليس تحضر المرأة حضورا اسطوريا من خلال حكاية شعبية بنى عليها السارد حكايته .
بين هذا و هذا تحفل محكيات "متع بالمجان" بالكثير من التيمات الاخرى تتصل بعمق احتراق الذات الساردة متراوحة بين الالم و الامل بين الحزن و الفرح بين الوجود و اللاوجود بين الرضى و اللارضى على الذات على الاخر على الوطن بين عشق المكان –الجديدة – و التيه في الزمان بين هذه الثنائيات و غيرها احترقت ذاتية محمد عدناني فكانت النتيجة" متع بالمجان" .
هذه تأملاتي و قرائتي قد لا يتحملها الكاتب وقد لا تتحملها المحكيات لكن تتحملها قرائتي و تأملي وهناك تأملات اخرى بدت لي من خلال السطور و لم اكتبها هنا و احتفظت بها و لكلٍّ الحق في تأملات اخرى .
[i]- محمد عدناني :استاذجامعي بجامعة محمد الخامس بالرباط . من اعماله : تكامل القصيد والخبرفي قصيدة بانت سعاد ( دراسة )،ياسمين فوق سرير الجمر ( ديوان شعر) ..
- اصباح الدرس ص :6.[ii]
- نفسها ص6/8.[iii]
- نفسها ص:7.[iv]
[v] - هدايا الاحد ص: 110.
- نفسها.[vi]
- نفسها ص: 111.[vii]
10 - نفسها: 94.
- نفسها .[ix]
- محكية طوبى لجدتي ص:32.[x]
- محكية ابو الجعد :عشق الندم و ذاكرة النسيان ص: 89.[xi]
- محكية المطرود ص: 55.[xii]
- ص:88. [xiii]
[xiv] - اصباح الدرس، ص : 11.
- هدايا الاحد ص :109.[xv]
- سارق الاحلام ص: 47 / 48. [xvi]
- سارق الاحلام ص: 49/50. [xvii]
- متع بالمجان ص:70. [xviii]
- متع بالمجان ص: 71.[xix]
- زمن المسخ ص: 91/ 92 .[xx]
نور اشوخي طالبة باحثة في اللغة العربية بكلية الاداب بوجدة المغربية